-->
احدث المواضيع
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة

20 فبراير 2021

traneemonline.blogspot.com

لم تتغير الطبيعة البشرية على مر القرون ، ولا تزال هذه الحكمة القديمة تساعدنا حتى اليوم.

 هذه ليست أوقاتا سهلة لأي شخص. إننا نواجه حالة من عدم اليقين على عدة جبهات ، بدءًا من الصحة والمالية. ومن المحتمل جدًا أن يؤثر الوباء أيضًا على حياتنا الشخصية والعائلية. غالبا ما يجعلنا القلق غير صبور. ونفاد الصبر هذا يخلق مشاكل إضافية في علاقاتنا مع أحبائنا وأصدقائنا ، ويمكن أن يجعلنا قاسين على أنفسنا. هذه ليست مشكلة جديدة ، مع ذلك. الطبيعة البشرية لا تتغير. عبر التاريخ ، تناول الفلاسفة واللاهوتيون العظماء مسألة كيفية رعاية الفضائل ، وخاصة الصبر ، في مواجهة تجارب الحياة. الصبر دليل على القوة يجب ألا ننسى أن الصبر جزء من فضيلة الثبات. التحلي بالصبر يعني التحكم في دوافعنا الأولى ، وعدم الاستسلام للكرب أو التوتر ، وعدم إغفال معنى الحياة فيما يتجاوز الظروف الصعبة التي قد نواجهها. لمزيد من الإلهام ، دعنا نلقي نظرة على ما قاله ثلاثة من المؤلفين المسيحيين الأوائل عن الصبر. حكمتهم لا تزال تساعدنا اليوم.

 1- ترتليان (القرن الثاني والثالث) يوجهنا ترتليان إلى مثال الصبر الذي أعطانا إياه الله نفسه. الله "منذ بدء العالم يقطر ندى نوره على العادلين والخطاة على السواء ... يحتمل الشعوب الجاحرة الذين يعبدون الأصنام وأعمال أيديهم. والذي يضطهد اسمه وعائلته ". "صبره يتحمّل باستمرار الشهوة والجشع والظلم المخزي ، لدرجة أنه بسبب هذا بالتحديد ، فإن الغالبية لا يؤمنون به لأنهم لم يروه يعاقب العالم". "كونه ملكًا أصبح معلمًا ليعلم الناس كيف يتم الخلاص. يعرف الصبر جيدًا ، ويعلم به مغفرة ذنبنا. لن يصيح ولا يرفع صوته ولا يسمع صوته في الشارع. (إشعياء ، 42: 2). " "(يسوع) لم يحتقر الخطاة أو العشارين ... شفى الجاحدين وتسامح مع أولئك الذين كانوا فقط يتفرجون وينتظرون. وإذا بدا كل هذا قليلاً ، فإنه لا يزال يتحمل الخائن الذي كان بجانبه دون أن يخونه ". "بالنسبة لأولئك منا الذين يتمتعون بهبة الإيمان ، تثبت هذه الآلام أن الصبر أمر طبيعي بالنسبة لله." صلى 

 traneemonline.blogspot.com

 2- سانت سيبريان (القرن الثالث)
إذا كان الصبر هو "شيء محبوب جدًا من الله ، فماذا يمكننا أن نفعل إلا أن نحبه ، لأنه بحبه لأنه يوصي به لنا أيضًا؟"

"إن الرب نفسه هو الذي حذرنا: كل هذا قلته لكم حتى تجدوا سلامكم فيّ. سيكون لكم في العالم ضيق ، ولكن ثقوا: لقد غلبت العالم (يوحنا الأولى 16:33). "

"تأملوا ، أيها الإخوة الأعزاء: الصبر لا يحفظ الخير فحسب ، بل تمتد فعاليته إلى حد طرد كل شر".

3- القديس أوغسطينوس (القرنين الرابع والخامس)
"صبر الإنسان ، وهو حق وجدير بالثناء ويستحق اسم الفضيلة ، يُفهم على أنه ذلك الذي من خلاله نتسامح مع الأشياء الشريرة بعقل متساوٍ ، حتى لا يكون لدينا عقلًا متفاوتًا مع الأشياء الجيدة التي قد نصل من خلالها في أحسن الأحوال. "

"لأن هذا عادل ، نحن الذين من فرحنا الأول في الجنة لشهيتنا العنيدة للعصيان للتمتع بالأشياء ، قد نردهم من خلال الصبر المتواضع على الأشياء التي تزعجنا".

"محبة الله تسفك في قلوبنا" ، ليس حقًا من أنفسنا ، بل "بالروح القدس المعطى لنا." ومن هنا يأتي صبر الأبرار الذي به يغادر محبتهم له. يقول الرسول ، وهو يمدح ويطلق هذه المحبة الخيرية ، إنها تحمل كل شيء من بين صفاتها الحسنة الأخرى. "

المصدر : aleteia.org

 

 الله اللي عم يجمعكن.MP3

traneemonline.blogspot.com

* انتظر قليلاً لتحميل الملف الصوتي *



كلمات الترنيمة 

القرار- الله اللي عم يجمعكن هوي اللي رح يمشي معكن ع دروب الحياة
ماتخافوا من بكرا الجايي ولا من شي مصيبة مخباية
بتحملها الساعات وهموم العالم كلا هوي وحده بيحلًا
عنكن مش رح يتخلى رح يستركن بالضيقات

1- يا إختي كلمة الله بتوصيكي إنو تكوني وفية بكل الأحوال
خلي يسوع مصور دايمًا فيكي الله موصي تا المرأة تطيع الرجال
كوني للعيلة كلا شهادة عن نعمة الله
خللي بيتك يبقى كنيسة تتعيشوا شبه الأبطال اكيلا وبريسكيلا

2- ياخيي الجازة شركة بين تلاتة انت ومرتك ما تنسوا الله الأساس
هوي وحده اللي ضامن بكره الآتي وحده البيخلي بيتك مرفوع الراس
مرتك حبا وداريها بببو عينك خبيها
تشبه بيسوع تعلم نفسه عن الكنيسة قدم حتى بدمه يفديها


17 يونيو 2019

أستنكر الكاتب الصحفي أشرف حلمى المقيم بأستراليا في بيان له صباح اليوم احتفال سكرتير محافظ أسيوط وبعض المسئولين بوضع لافتة لا تليق تحمل اسم أحد شهداء الوطن (الشهيد البطل المجند أبانوب ناجح مرزق عطية) والتي وضعت على كوبري خشبي (معدية) في قرية بني قرة بمسقط رأسه بمركز القوصية وأضاف حلمي أن هذا الإجراء من جانب مسئولين حكوميين يسئ إلى سمعة واسم مصر ويعد تحقيراً وإهانة لدماء شهداء الوطن الذين ضحوا بأنفسهم لحماية شعب مصر وفي مقدمهم الذين رضخوا إلى مطالب المتشددين ذو الفكر الوهابي بعدم تنفيذ وعد المحافظ بإطلاق اسم الشهيد على أحد مدارس القوصية .

وطالب “حلي” السلطات الحكومية بإزالة هذه اليافطة المشينة فوراً والتحقيق مع المسئولين الذين تعمدوا الإساءة لاسم وسمعة مصر وإهانة شهدائها بهذه الطريقة، كما ناشد القيادات الكنسية بإقامة مقبرة خاصة لكل إيبارشية أو باحد الأديرة الموجودة فى محيطها تحوى جثامين شهداء الوطن الذين استشهدوا والذين في طريقهم للاستشهاد على خطى مقابر شهداء كنيسة القديسين بدير الشهيد مار مينا بمريوط وشهداء ليبيا بكنيسة قرية العور، أو بإطلاق أسماء هؤلاء الشهداء على أحد قاعات الإيبارشيات وكنائسهم وذلك تخليداً لذكراهم .

  مصدر الخبر : وطنى

13 يونيو 2019


في ذكرى تقديس رفقا عام 2017، تروي حنان طانيوس عيسى في حديث خاصّ لموقع “نورنيوز” الإخباريّ تفاصيل الأعجوبة الّتي سجّلتها معها القدّيسة:
عانيت لمدّة 14 عامًا من تقوّس القرنيّة، وكنت بحاجة إلى عمليّة زرع قرنيتين إلّا أنّني رفضت وتوقّفت عن معالجة عينيَّ لمدّة عامين. ولكن، في الآونة الأخيرة أصبحت غير قادرة على تمييز الألوان وتدهور نظري.

عشيّة عيد القدّيسة رفقا في 23 آذار/ مارس صلّيت للقدّيسة وعبّرت لها عن استيائي من حالتي المرضيّة. وفي اللّيلة نفسها، ظهرت لي القدّيسة في الحلم قائلةً: “بدّك تعملي العمليّة”. فاستيقظت في اليوم التّالي، وقرّرت زيارة الطّبيب الّذي أكّد ضرورة إجراء عمليّة مستعجلة لزرع قرنيتين اصطناعيتين وإلّا فقدت نظري لمدى الحياة.

في البداية عجزت عن إجراء العمليّة لأسباب ماديّة، فعاتبت رفقا قائلةً: “كيف بدك أعمل عملية وما معي مصاري، شوبدي أعمل؟”، فما كان من القدّيسة رفقا إلّا أن ظهرت لي مرّة ثانية في الحلم مُشدّدة على خضوعي للعمليّة: “بدّك تعملي العمليّة”، فأجبتُها “ما بدي أعمل العمليّة بدي كون متلك، إنت تعذبتي بعيونك وأنا بدي كون متلك عميا ما رح أعمل شي”.

لم تأبه رفقا لكلامي فتدخّلت وتلقيّت مساعدة ماديّة من قبل أحد السّياسيّين، ورأيتها في حلم للمرّة الثّالثة تحوّلت أحداثه إلى واقع. وفي تفاصيل الحلم رأيت طبيبين واقفين فوقي وثلاث ممرضات أمامي، وإلى جانبي القدّيسة رفقا تقول لي ” قومي يا بنتي نجحت عمليتك”.

قبل إجراء العمليّة وبأمر من الطّبيب تناولت جرعة من الأدوية المُهدّئة ليتمكّن من حقني إبرة البنج. وفي اليوم المُحدّد تفاجئ الطّبيب بالرّجفة الّتي تُراودني، فطلب من الممرضة أن تُحضر لي حبّة من الدّواء المهدّئ، إلّا أنّني طلبت من شفيعتي أن تُبنّجني بنفسها، وهكذا حصل! إذ غفوت بثوان من دون تناول الدّواء.

أجريت العمليّة في عيني الأولى وبعد شهر خضعت لها في العين الثّانية، مع العلم أنّه من المفترض انتظار أقلّه ثلاثة أشهر قبل إجراء العمليّة الثّانية؛ وكنت بذلك أوّل شخص يخضع لهذه العمليّة في لبنان وتنجح 100%.

من ثم، توّجهت إلى دير مار يوسف، ضريح القدّيسة رفقا في جربتا لأشكرها على هذه النّعمة، وقلت لها: “أنا جايي إشكرك، أنا عملت العمليّة بس مني راضية، أنا بدي لمسة إيدك هي تكون الشّفاء لعيوني”.

خرجت من كنيسة الدّير الصّغيرة وشعرت بصفعة على عيني، فلم أعر الموضوع أهميّة ، وما إن أكملت طريقي حتّى شعرت بصفعة على العين الأخرى، فأدركت حينها أنّها لمسات القدّيسة رفقا وهلعت بالبكاء وشكرتها على كلّ النّعم الّتي أفاضتها عليّ.

بعدها قصدت غرفة الزّيت والبخور لأسجّل على دفتر التّذكارات شكري للقدّيسة، فوقفت راهبة خلفي وناولتني محرمة يفوح منها عطر البخور، وقالت: “خدي با بنتي مسحي دموعك”، فالتفت ورأيت راهبة رائعة الجمال وشكرتها، لتختفي من بعدها فجأة. وأدركت حينها أنّ هذه الرّاهبة كانت القدّيسة رفقا.


المصدر : أليتيا

12 يونيو 2019


عندما يقرع جرس النهوض باكرا جدّا، كان يُرى الأب شربل راكعا نصبا قرب الباب خلف الكلّ، ويبقى على هذا الشكل كتابه بيده وضامّا يده إلى صدره وجهه في الأرض؛ ثمّ يقدّس باكرا، ويذهب إلى شغله، دون مهلة أو تلهّي، ومعه حبله ومعوله.
ولكن لا يذهب من تلقاء ذاته بل يتقيّد بأمر رئيسه أو بأمر صاحب الوظيفة.
يمشي إلى شغله في الحقل البعيد أو القريب أو الكرم، حاملا مسبحته بيده، ويصلّي، لا يتحدَّث مع أحد في الطريق، ولا يلتفت لا يمينا ولا شمالا. وإذا قال له أحد: المجد لله. يجيب: الله يباركك. ومتى وصل إلى محلّ شغله، بالحال يأخذ معوله ويبدأ بالشغل بكلّ رغبة ونشاط، كأنّه أجير، وله أجرة كبيرة يزيدونها له إذا زاد شغله. ولا يهمّه إذا كان رئيس الشغل قسّيسا أو أخا أو أجيرا، فالكلّ يمثِّلون عنده السلطة، التي هي من الله.
يشتغل بكلّ قوّته شغلا متواصلا شاقّا لا يأخذ راحة؛ أحيانا ينكش بالمعول لا يرفع رأسه من الأرض يضرب بكلّ قوّته، ويكدّ نفسه حتّى يجري العرق متصبّبا من جبينه، وثيابه مبلّلة من العرق، ولم يرفع قلنسوته ليمسح عرقه، بل دائما كانت محزومة بجرزونة. وأحيانا يُعمِّر حيطان، ويجمع الحجارة جانبا بيديه، ويقطع الغوف ليُعزِّل الأرض أمام الزارع. وفي شغله أيضا كان نظره دائما منخفضا إلى الأرض، ويداه كانتا قد تكلكلتا، ويبست جلدتهما من كثرة الشغل. وفي أيّام الحرّ الشديد في زمن الحصاد كان مثله في أيّام الشتاء، لا يرفع قلنسوته عن عينيه. ومتى قعد غيره للراحة وأخذ الماء البارد، والتسلّي ببعض أحاديث، كان هو يجلس على حدة وانفراد، لا يتكلّم ولا يشرب كأنّه ينتظر العودة إلى الشغل بفارغ صبر. ولولا أمر الطاعة لما ارتاح.
وعندما يقرع الجرس للصلاة، يعتزل حيث لا يُرى، ويركع على التراب والحجارة، ويرفع يديه، ثمّ يصلّي في كتابه. ثم يعود إلى الشغل. وإذا تأخّر رئيس الحقل عن دعوة الأب شربل والرهبان إلى الأكل عند الظهر، لا يتململ، ولا يقول مرّة جعنا أو تعبنا. فهذه الكلمة لم تخطر بباله قطّ، فهو ما تلفّظ بها قطّ؛ وإذا كانت حجارة الحقل وأشجاره تتكلّم، كان الأب شربل يتكلّم. فما كنت تسمع حوله إلاّ وقع معوله على الحجارة، أو صدى الحجارة التي كان يرفعها من الأرض ليعمّر بها جدران، أو يلقيها في الرجامي، فالصمت كان أليفه وعشيره. وكان الرهبان والأجراء حوله يهابونه ويحترمون فضائله ويتحاشون أن يتحدّثوا أمامه بحديث ما بطّال، فلم يتجرّأ أحد حتّى أن يمزح أمامه، أو يحادثه بحديث عالميّ بالحوادث الواقعة، إذ لم يكن يهتمّ لها، ولا يكترث بما يجري في البلاد، أو في الرهبانيّة من الأمور المتعلّقة بالإدارة، بل كلّ همّه في شغله مع ربّه، تاركا كلّ شيء لعناية الله.
يبقى في شغله حتّى غياب الشمس، وإذا ما بقي رئيس الحقلة، يشتغل إلى ساعة متأخّرة. كان الأب شربل يظلّ مشتغلا بنفس النشاط الذي بدأ فيه الشغل، بل كانت حماسته، تزداد على طول الشغل. ولا ينبِّه رئيس الحقل إلى فوات الوقت، إذ ما كان يعترض أصلا على شيء. وعند المساء كان يجمع من الغوف والحطب حملا كبيرا يحمله على ظهره، ويعود إلى الدير منحنيا تحتها، ومسبحته في يده يصلّي. وأيّام الثلج والمطر، وأيّام الآحاد والأعياد في الصيف، ما كان يفارق الكنيسة ولا غرفته.
عن صفحة الأب حنا اسكندر.

المصدر : أليتيا

18 فبراير 2019

لقى مهندسان ومقاول مصرعهم إثر انقلاب سيارة كانت تقلهم بطريق أسيوط الفرافرة، على بعد ما يقرب من 100 كيلومتر من مدينة أسيوط، بسبب الشبورة المائية وسوء الأحوال الجوية، وتم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي، فيما أصيب 6 آخرين إثر انقلاب سيارة داخل دير درنكة، وتم نقلهم إلى المستشفى لإسعافهم. تلقى اللواء جمال شكر، مساعد وزير الداخلية لأمن أسيوط، إخطارين من اللواء الدكتور منتصر عويضة، مدير المباحث الجنائية، الأول يفيد مصرع عصام الدين جلال، 45 سنة، مهندس، حي الوليدية، وعادل محمد محمود، 65 سنة، مهندس، وجابر محمد محمد، 50 سنة، مقاول معمار، مدينة أسيوط، إثر انقلاب سيارة بطريق أسيوط الفرافرة على بعد ما يقرب من 100 كيلو متر من مدينة أسيوط، بسبب الشبورة المائية، وسوء الأحوال الجوية، وتم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي.
والأخطار الثاني يفيد إصابة مارتينا سامي عياد، يسى سامي عياد، مينا ايمن عياد، عياد متري سعيد، ريتا ايمن عياد، ودميانة أيمن عياد، بجروح وكسور وكدمات متفرقة في الجسد اثر انقلاب سيارة كانت تقلهم أمام دير درنكة بأسيوط، تم نقلهم إلى المستشفى لإسعافهم 

تحرر محضر بالواقعة، وتم رفع اثار الحادثين وفتح الطريق وتسيير حركة المرور، وأخطرت النيابة لتولي التحقيقات


مصدر الخبر : جريدة الفجر

6 فبراير 2019

هل كتبت القديسة مريم رسائل؟
في حين لا براهين ملموسة تشيرالى انها كتبت شيء خلال حياتها، يشير تقليد بأن القديس اغناطيوس من أنطاكيا كتب الى العذراء القديسة وانها ردت على الرسالة.

ولد القديس اغناطيوس في سوريا حوالي العام ٣٥ ميلادية ويُقال انه كان تلميذ يوحنا الرسول. سيم اغناطيوس اسقفاً على أنطاكيا وأصبح شخصيّة بارزة في الكنيسة المسيحيّة الأولى.

ويشير الباحثون وعلماء التاريخ الى أن العذراء انتقلت الى السماء بين العامَين ٤٤ و٥٥ دون تحديد التاريخ المحدد. وفي كل الأحوال، يُتوقع أن يكون اغناطيوس قد كان على قيد الحياة قبل انتقال العذراء وأن يكون فعلاً كتب لها. وإن كان فعلاً تلميذ يوحنا (التلميذ الذي اصطحب العذراء الى منزله) فمن المؤكد ان فرصة التواصل معها كانت متاحةً له. كما وقد يكون قد التقى العذراء يوماً.
  وفي جميع الأحوال، تروي وثيقة ترقى الى القرون الوسطى بعنوان “الأسطورة الذهبيّة” المراسلة التاليّة بين القديس والعذراء. هذا ما كتبه أولاً القديس لوالدة الإله:

“الى مريم، حاملة يسوع من ابنها اغناطيوس. أطلب منك الشجاعة والتعزيّة، أنا المبتدئ وتلميذ ابنك يوحنا الذي تعلمت منه الكثير عن يسوع وهي أمور عجيبة ذُهلت لسماعها. يرغب قلبي التأكد من هذه الأمور منك انت يا من لطالما كنت قريبة من يسوع وشاركته أسراره. تحيّةً اليك وعسا المبتدئ الساكن فيّ يتقوى بالإيمان ، منك ومن خلالك وفيك.

وكانت مريم طيّبة متواضعة فردت:
“الى التلميذ العزيز اغناطيوس، إن الأمور التي سمعتها وتعلمتها من يوحنا صحيحة. آمن بها وتمسك بها وكن ثابتاً في التزامك المسيحي وارسم حياتك وسلوكك حسب هذا الالتزام. سأزورك أنا ويوحنا. كن ثابتاً في ايمانك ولا تدع مآسي الاضطهاد تهزك ولتكن روحك قويّة وفرحة في اللّه خلاصك. آمين.

يبقى مصدر هذه الرسائل غير مؤكد إلا ان القصة انتقلت من جيل الى جيل.

وبغض النظر عن مصداقيّتها، تشكل هذه المراسلة وسيلة للتأمل كيف كانت مريم لتنصحنا نحن اليوم وتقودنا بثبات الى محبة ابنها.

المصدر : أليتيا

2 فبراير 2019

هناك راهب عاش يقول لكل من يقابله وبفرح زائد "الساعة مع ربنا بمائة عام"
وكان الناس لايفهمون كلامه ، وهو أيضاً لم يكن يفهم مايقول ولكنه كان يحسبها هكذا قائلاً : إذا كنت أنا واقف مع الله بعض اللحظات وأحس أنها تمر كدقيقة واحدة ، إذن قضيت ساعة كاملة مع الله فستوازى مائة سنة ومرت الأيام والسنون بهذا الراهب وهو يقول هذا القول ومقتنع تماماً إلى أن حدث فى أحد الأيام أن خرج هذا الراهب من الدير ليقول مزامير الغروب فى الصحراء بجوار أسوار الدير كما تعوّد يومياً لكنه وهو بعد على مقربة من الدير فوجئ بحمامة ناصعة البياض وجميلة جداً وبهية المنظر
، تقف أمامه فإقترب منها قليلاً فلم تهابه ، فاقترب أكثر لكى يلمسها ، فابتعدت قليلاً عنه ، وهكذا استمر هو فى الاقتراب والحمامة فى الابتعاد قليلاً قليلاً ، حتى وجد نفسه فى مغارة ملآنة بأمثال تلك الحمامة وكانوا يسبحون سوياً فانتعشت روحه وأخذ يقول مزاميره وسط هذا التسبيح الملائكى الرنان الذى لايعرف له مصدر وكان مأخوذاً بشدة بشكل هذا الحمام الذى ظن فى داخله بلا أدنى شك أنه ملائكة تسبح وهم
على شكل حمام بهى المنظر
المهم أن أبونا الراهب أخذ يصلى مزاميره مبتهجاً متعمقاً فى الصلاة مبتهلاً الى الله كى يقبله وبعد لحظات لمح الساعة التى بيده ، فعرف أنه قضى ساعة من الزمن خارج الدير فخشى أن يبحث عنه الرهبان فى الصحراء فخرج من ذلك الكهف مسرعاً وهو حزين لتركه هذه المناظر السماوية ورجوعه ثانية الى مكانه 
وصل الى الدير لاهثاً ففوجئ أن جدران الدير قد تغير لونها بعض الشئ ثم رن جرس الباب فخرج له راهب غريب ويقول له هل يمكننى مساعدتك ؟ فتعجب الراهب جداً وقال له أليس هذا هو دير القديس ؟
قال له نعم ، قال له أنا راهب فى هذا الدير من أنت ياترى ؟!! فتعجب الأب الراهب البواب على من يسأله من أنت ؟! وقال له الأب البواب : أنا أب من آباء هذا الدير والمفروض أن أسألك أنا من أنت؟! فقال له الأب،أنا الأب فلان وأنا لاأعرفك فكيف ترهبنت وأنا لا أعرفك هنا أحس الأب البواب أن هناك فى الأمر شيئاً فذهب به الى أبيه رئيس الدير وعرفه ماقاله هذا الأب الذى يظهر من مظهره أنه راهب ،

فسأله رئيس الدير فى هدوء وقال له : ياأبى من أنت ومن أين أتيت؟
أجاب الراهب صاحب قصتنا قائلاً "إننى الراهب فلان … وأنا إبن هذا الدير، ولم أخرج خارج أسوار ديرى هذا سوى ساعة واحدة ولاأدرى ماحدث أثناءها والرئيس للدير هو الأب فلان . وليس قدسك !! أجاب الأب الرئيس وقال له هذا الأب كان موجوداً رئيساً للدير بالفعل ولكن كان هذا منذ مايقرب من مائة عام , ثم أتوا بمستندات الدير فوجدوا إسم هذا الراهب كان موجواً قبل مائة عام ومكتوب بجوار إسمه: "خرج من الدير ليصلي صلاة الغروب ولم يوجد بعد هذا ."
ففهم الأب ماحدث إنها لم تكن ساعة تلك التى قضاها فى الصلاة وإنما هى مائة عام كما كان يقول دوماً "الساعة معاك يارب بمائة سنة" فأخذ يحكى للأب الرئيس وكل رهبان الدير قصته من أولها وعندما وصل الى أخرها ، وجدوا أن جسمه قد أخذه العجز ، والشيخوخة ظهرت عليه فجأة ، ثم بارك الرب وتنيح بسلام فى ديره وسط أبنائه الرهبان الذين تأثروا جداً بسماع قصته وقالوا بالحقيقة

"إنها الأن ساعة لنستيقظ من النوم فإن خلاصنا الأن أقرب مما كان حين آمنا" (رو11:13)

المصدر : موقع الحق والضلال

جميع الحقوق محفوظة 2017 - 2023 ل ترانيم أونلاين
تصميم : Mafdy Yousef